تحفيز الموظفين من الأمور التي تجعلهم يزدهرون في بيئات عملهم؛ لأنهم يشعرون بأن مساهماتهم في المكان ذات قيمة، ولها معنىً عميق، فضلاً عن أن الرغبة في سماع كلمات الشكر رغبة فطرية، لاسيما حينما يأتي ذاك التقدير من إدارة المؤسسة العليا، أو مشرفي العمل، فكل موظّف في العمل يرغب أيّما رغبة في أن يشعر بأنه وعمله مقدّر ويكون ذلك من خلال شكر الموظفين باستمرار، وتحفيزهم، لذا لو كنت صاحب شركة أو مؤسسة ما فإليك 5 طرق لشكر وتحفيز الموظفين لتظهرها بالطريقة المناسبة لهم.
في غالب الأمر لن يدرك أفضل الموظفين لديك مدى تقديرك وامتنانك لهم إلا إذا أخبرتهم بذلك ، وأما عن الطرق الفعالة لشكر وتحفيز الموظفين الأكفاء في مؤسستك :
من طرق تحفيز الموظفين والتي تعتبر إضافة مثالية لهم هي القيام بكتابة ملاحظات شكر شخصية على بطاقة خاصة تذكر فيها أبرز ما يتميزون به ، إلى جانب الإشادة بمميزاتهم، من خلال التعبير عن الامتنان لهم، فهذا من شأنه أن يجعلهم يشعرون بأن جهودهم مقدّر وذات معنىً.
مَن منا لا يحب المفاجآت؟
فاجئ موظفيك من خلال منحهم هدايا ورموز صغيرة في وقتٍ غير متوقع، يمكنك وضع تلك الهدايا على مكاتب الموظفين مع قصاصة ورقية فيها شكر وامتنان على الجهد المبذول في العمل.
إن أكثر الطرق فاعليةً في تحفيز الموظفين وإبداء الشكر لهم هي استخدام كلمات تعبر عن الامتنان لعملهم، فالأمر لا يمكن اختصاره بمجرد جوائز نقدية بل لا بد أن يكون مقروناً بكلمات العرفان بهم وبإنجازاتهم القيّمة.
لا شك أن ساعات العمل التي تتسم بمرونتها، والحرية في اختيار تلك الساعات هي ما يطمح إليها كافة الموظفين اليوم، فأنت في حال قمت بتطبيق هذه الطريقة فإنك تبني لدى موظفيك الثقة أولًا، ثم تعزيز شعور الإحساس بالمسؤولية حيال وظائفهم، ولا يمكن إغفال جانب السعادة التي سيكتسبونها ، ونتيجة لذلك يكون تحفيز الموظفين قد حُقق بتلك الوسيلة المؤثرة غاية التأثير.
ويكون ذلك من خلال وضع مدراء المؤسسات خطط النمو، ودراسة توفير فرص مستقبلية موسعة للموظفين، فكثير من الموظفين يطمحون للارتقاء بوظائفهم التي هم عليها في وضعهم الحالي الراهن، ومن آليات تحفيز الموظفين والتي تعتبر في الوقت ذاته وسيلةً لشكر جهودهم، هي قيام مسؤولي العمل بالبحث الدائم في فرص النمو للموظفين الذين ينتمون للمؤسسة خاصته.
ختاماً نقول إن تحفيز الموظفين وإبداء الشكر لهم يأخذ كما رأينا أعلى صوراً يمكن انتقاء ما يروق لك كصاحب مؤسسة أو شركةٍ ما، لتبدأ في تطبيقها على فريقك وحصد أفضلِ النتائج التي ستلاحظ تأثيرها الإيجابي على المؤسسة، إذ سيسعى هؤلاء الموظفون إلى إظهار أقصى طاقاتهم في إنجاز مهامهم على أتم وجهٍ لها، إلى جانب بناء وتعزيز شعورهم بالانتماء حيال مؤسساتهم التي ينتمون إليها، فإذا ما طبقت هذه الطرق أو بعضها فإنك ستضمن لك ولفريقك ولمؤسستك الاستمرارية، بل والمنافسة في مجالك على المدى البعيد.